الأحد، 27 يوليو 2008

يومياتي بالأردن - شوفير التكسي اللاموسوعة

وبستمر مسلسلي المستمر مع شوفرية التكاسي الأشاوّس, وزي ماحكيت بالأول أنه لو بدي أكتب عن كل قصة بتصير بيني وبين شوفير تكسي مارح أخلص, بس القصة اللي صارت اليوم معي ماقدرت إلا ما أكتبها, وهي عبارة عن “كولكشن” مواضيع داخلة ببعض لا تمت بصلة لبعض من أساسو, ومعلش إحنا بنعرط على قولة القرموطي.

بدت قصتي اليوم لما ركبت مع شوفير تكسي, ودار (حلو كلمة دار) بينّا الحديث التالي بمجرد ما سألني شو دارس, حكتلو دارس نظم معلومات إدارية, الأخ طلع دارس برمجة كمبيوتر من جامعة العلوم والتكنولوجيا, انا إستغربت لما عرفت هيك, حكتلو يعني ما تآخذني, بس ليش شغال شوفير تكسي؟ حكالي ما يغرك أنه انا شوفير تكسي, حكتلو ولا شو؟ حكالي أنا موظف حكومة!!

انا لما سمعت أنه شغال موظف بالحكومة, صرت أضحك, بعدين سألتو بأي وزارة أو دائرة شغّال؟ طبعاً رفض يحكيلي, حكتلو من شو خايف, انا بعرف أنه بالقانون ممنوع موظف الحكومة يشتغل شغل تاني,بس عادي يعني سرّك في بير حكالي لا مابدي أحكي, بلاش بكرة تيجيني على الدائرة ويكون كلمة السر بيناتنا “تكسي” .

حكتلو طيب ليش شغال شوفير تكسي؟؟ حكالي بدك إياني أعيش بـ 265 دينار اللي باخدهم آخر الشهر من الحكومة؟ من زمان رح أموت من الجوع, أما التكسي بساعدني وبالموسم بطلع بالشهر 500 دينار زيادة.

المهم أخينا قعد ينظر بالوضع السياسي على المستوى المحلي والدولي والإقليمي, ما خلّى موضوع إلا وحكى فيو, زي غلاء الأسعار, غلاء البنزين, زيارة باراك أوباما للأردن وإسرائيل.

المشوار طوّل والشوارع أزمة, وهو بسلّي حالو وبطلع روحي بالمواضيع العقيمة اللي بحكي فيها, لأنه بحكي بكل شي من منطق سطحي جداً وغريب أحياناً.

ماعلينا, النكتة اللي سطحتني بآخر المشوار, لما حطوا أغنية على راديو أمن إف أم لـ جواد العلي, قعد يسمع فيها ويحكيلي أنا ولا بطيق نوال الكويتية,طبعاً أنا ما حاولت أفهمو غلطو وأقلو مين بغني بلاش أجرح مشاعرو.

طيب شو موقف جواد العلي لما يعرف أنه في ناس بسمعوه على أنه نوال الكويتية؟ أو شو بدو يكون موقف نوال لما تعرف العكس؟؟

تحشيش..



ملطوش من

http://askadenia.net

هناك تعليق واحد:

Obaida يقول...

واضح جدا استحقارك لسائقي التكاسي في الاردن
مع العلم في بعضهم ممكن ياخذك انت وابوك يرعى فيكم في البريه ويعزفلكو عالناي وانتو بتاكلو حشيش